طور باحثون روبوتاً حساساً للحرارة يحمل اسم (أندي) ANDI، ويتميز بقدرته على التعرق بكميات كبيرة عند ارتفاع درجات الحرارة، مما يساعد في تبريد نفسه، تماماً كالبشر. وأشار الباحثون إلى أن (أندي) ANDI يتنفس بصعوبة عند التعرض للضغط المرتبط بدرجة الحرارة.
ويأتي هذا الاختراع كحل عملي لقياس تأثير درجات الحرارة القصوى على الإنسان، حيث يتم استخدام نسخة خاصة من الروبوت في تلك الأغراض. ويعمل الروبوت على قياس مدى سوء ظروف حياة الإنسان وصحته بسبب درجات الحرارة القصوى، ويساعد الباحثون في إيجاد طرق جديدة لتخفيف الحرارة وتحسين الظروف المناخية.
ويتميز الروبوت (أندي) ANDI بنظام داخلي للتبريد، مما يسمح باستخدامه واختباره في الخارج، وهو الروبوت الأول من نوعه الذي يمتلك هذه الخاصية. ويرجو الباحثون أن يقدم الروبوت نظرة ثاقبة إضافية للوفيات المسجلة المرتبطة بالحرارة.
وفي سياق متصل، يعمل الروبوت (أندي) ANDI بالتعاون مع "صديقته" (مارتي) MaRTy، وهي محطة أرصاد جوية محمولة، ويتجولان في حرم جامعة ولاية أريزونا. ويرى الباحثون أن هذا الابتكار سيساعد في فهم أفضل للتأثيرات السلبية لدرجات الحرارة القصوى على الإنسان والبيئة، وسيعمل على تحسين الظروف المناخية وتخفيف حدة الحرارة في المناطق المعرضة للارتفاع الحراري.
المصادر:
1- https://interestingengineering.com/innovation/meet-andi-a-robot-that-can-breathe-sweat-and-walk